بشرتك خلال فترة الحمل

خلال فترة الحمل والأشهر الأولى بعد الولادة، يتغير مستوى الهرمونات بشدة، وهذا التغير في الهرمونات هو السبب في معظم التغيرات التي تطرأ لجسدك وبشرتك. حجم الدورة الدموية يزداد بثلاث لترات لدعم نمو الطفل بالأوكسجين والمواد الغذائية، يزداد وزنك ويصبح جسمك أكثر استدارة، ولذا يجب عليك من الأيام الأولى للحمل البدء بالاهتمام ببشرتك من خلال استعمال منتجات ماترنيا. استفيدي مما تقدمه منتجاتنا لحماية صحة جسدك وجماله.
اضغطي على الرسم البياني أدناه لقراءة وصف مختصر لما يحدث لجسدك وبشرتك في كل تسعة أشهر من الحمل. التغيرات التي تطرأ على الجسم والاهتمام بالبشرة:

التغيرات التي تطرأ على الجسم والعناية بالبشرة

 الثلث الأول (12-0 أسبوع)

الثلث الأول (12-0 أسبوع)

– ترتفع مستويات هرمونات الحمل المسمى بالبرجسترون والاستروجين في جسدك بحدة وتسبب تغيرات جسدية وعاطفية. ابتداء من الأسبوع الأول من الحمل.

تبدأ الثديان بالنمو وتصبحان أكثر حساسية بسبب مستويات الإستروجين المرتفعة، فتتمدد البشرة في منطقة الثديين وتصبح الأوردة أكثر وضوحا. كما تتغير حلقات الثديين حيث تصبحان أكبر وأكثر قتامة وبروزا.

من الممكن أن تصبح بشرتك أكثر جفافا أو زيتية أكثر بسبب مستويات البرجسترون العالية، لكنها تعود لحالتها بعد الولادة.

التغير في مستويات الهرمونات يسبب تغييرا فيزيولوجيا لبشرتك، حيث يقل إنتاج الأملاح وتضطرب وظيفة الحماية للغشاء الهيدرولبيدي، وهذا يسبب جفاف البشرة والطفح الجلدي والحكة. من مهيجات البشرة الرئيسية في هذه الفترة هي الصابون العادي وصابون الاستحمام اللذان يحتويان على مكونات منظفة ورغوية مثيرة تسبب اضطرابات للبشرة. استخدمي زيت الاستحمام الذي ينظف البشرة بنعومة ويحافظ على سلامة الغشاء الهيدروليبدي.

خلال الحمل تكون درجة الحموضة في المناطق الحساسة عند أدنى مستوياتها في حياة الإمرأة ويعتبر هذا الانخفاض سلاح الجسم الطبيعي ضد تطور الميكروبات والبكتيريا، فهذه البيئة المنخفضة الحموضة تضمن صحة وراحة الرحم. معظم منتجات الغسول الشخصية تكون قوية وتساهم في الإخلال بالتوازن الطبيعي، لذا استخدمي جل غسل للمناطق الحساسة ذو درجة الحموضة 3.5 إلى 4.5.

على الرغم من احتفاظك بنشاطك في فترة الأشهر الثلاثة الأولى للحمل التغيرات التي تطرأ على جسدك قد بدأت حتى ولو كانت غير ظاهرة، وعلى الأغلب فإن عملية تشكل التجاعيد قد بدأت أيضا. لذا فمن الضروري أن تساعدي بشرتك منذ البداية على منع ظهور علامات التمدد والسر في ذلك هو بالتغذية المستمرة وذلك من خلال استعمال الزيت المغذي بالفيتامينات والزيوت الأساسية والأملاح والعناصر الأخرى المهمة لبشرتك.

الهرمونات هي المسؤولة عن التعب والتغيرات الحادة للمزاج والنعاس والتهيج، لكنها أيضا مسؤولة عن المشاعر الرائعة التي ستختبرينها.

تقبلي التغيرات والأمور الصعبة بابتسامة هذا يعني أن جسدك يتفاعل بالطريقة الصحيحة مع التغيرات الهرمونية ويتحضر ليشكل عشآ للإنسان الجديد.

 الثلث الثاني (26-13 أسبوع)

الثلث الثاني (26-13 أسبوع)

قد ازداد الطفل الصغير في بطنك وزنا 30 ضعف!

تشعرين نفسك أفضل بكثير لأن معظم أعراض الحمل المبكرة تلاشت تدريجيا – الآن تنامين جيدا في الليل وتستمتعين بالمزيد من الطاقة في النهار.

تغيرت بشرتك إلى درجة الحساسية أو حتى الحكة وفي بعض الأحيان قد يظهر الطفح الجلدي والبقع. لا تتوقفي عن الرعاية الخاصة بها. إن ماتيرنيا توفر لك كل ما يحتاجه جلدك.

تبدئين في الانتفاخ بشكل ملحوظ حيث يتم الانتفاخ أساسا في منطقة البطن والوركين مما يؤدي إلى تمدد الجلد في هذه المناطق. وهذا أمر طبيعي ويعني أن كل شيء يسير كما يرام.

قد يسبب التمدد المفاجئ تقطع الألياف المرنة في طبقة الأدمة الناتجة عن تشكيل علامات التمتد على البطن والأرداف والفخذين والثديين. تكون هذه العلامات في البداية بلون وردي إلى أرجواني، ولكن مع مرور الوقت تصبح لؤلؤية بيضاء. إن نسبة 70-50 ٪ من النساء الحوامل تتشكل لديهن علامات التمدد. لون وشدة التمدد يعتمدان على لون بشرتك، وكذلك للعامل الوراثي دور هام. إذا قد تم تشكيل علامات التمدد في مناطق من جسدك فانتبهي. في الواقع هناك طرق لتجنب تشكيلها أو لخفض شدة تشكيلها في حالة أنها قد بدأت في التشكيل لديك. استخدمي الكريم المتخصص المضاد لعلامات التمدد من بدايات فترة الحمل عن طريق التدليك ودهن الكريم على المناطق المراد رعايتها.

يسبب هرمون الإستروجين زيادة الإنتاج لصبغة الجلد المسمى بالميلانين مما يؤدي إلى تشكيل بقع داكنة على الجلد وخصوصا على الوجه وهي معروفة باسم كلف (“قناع الحمل”). وقد تزيد أشعة الشمس قتامة هذه البقع. ولذلك فمن المهم أن تستعملي كريم يومي للوجه مع فلتر الأشعة فوق البنفسجية بغض النظر عن الموسم. هذه البقع سوف تختفي بعد الولادة.

يظهر خط مصبغ داكن المسمى بالخط الأسود في المنتصف الرأسي من البطن ويبرز المكان الذي تتمدد فيه عضلات البطن  أكثر شيء فتنقسم. كلما كان لون البشرة قاتما زادت كثافة صبغة الخط. هذا الخط سوف يختفي بعد الولادة أيضا.

وعلى الرغم مما سبق قوله، فهذه الأخبار ليست بالتأكيد سيئة لأنه في الأسابيع الخمسة الأخيرة من الثلث الثاني من الحمل قد “تزدهر” بشرتك وذلك بفضل تدفق الدم وإنتاج كميات زائدة من الهرمونات، الأمر الذي سوف يجعل بشرتك ناعمة ويخفف من شدة التجاعيد فسوف تزدادين جمالا.

 الثلث الثالث (30-27 أسبوع)

الثلث الثالث (30-27 أسبوع)

يتوسع بطنك سريعا لاستيعاب نمو الطفل.

تجري الدورة الدموية بصعوبة مما يجعل الجسم يحتبس المياه. وهذا يعني أن الأصابع والكاحلين والقدمين قد تتضخم.

يسبب ضغط الدم المرتفع وتوسع الأوردة وغيرها من المضايقات للأطراف السفلية من الجسم مثل الخدر، والتصلب والتورم. إن للبروجسترون تأثير الاسترخاء على الأوردة، وكذلك على مرونة جدران الأوعية مما يؤدي إلى التورم في القدمين.

قومي بتحريك قدميك كل نصف ساعة عن طريق ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، فهذا سوف يساعدك على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي التقليل من الأعراض.

تعمل جميع أجهزة جسمك بنشاط أكبر مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسمك لذلك غالبا ما سوف تحسين بالحرارة الشديدة، فتتعرقين أكثر من المعتاد ويديك وقدميك تحمر.

نتيجة لثقل بطنك الزائد يتم انحراف مركز الجاذبية مما يجعلك تحني كتفيك إلى الأمام بشكل غريزي عند الخصر للحفاظ على التوازن. يسبب الموقف غير الصحيح للظهر المنحني، والانحناء عند الخصر والتهادي. يمكنك إخفاض الضغط على الخصر، وتقليل الآلام في الظهر والرجوع إلى الوضعية الصحيحة والمريحة عن طريق ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.

هناك احتمال شديد من أن تشعرين بالانزعاج وتهيج الحلمة في الأشهر الأخيرة من الحمل. يحدث هذا لأن الجسم يستعد لعملية الرضاعة الطبيعية. ننصحك البدء في إعداد الجلد الحساس والرقيق للحلمتين على الأقل قبل شهر من الولادة. ادهني كريم مهدئ للحلمة مرة واحدة في اليوم. إنه سيشكل طبقة واقية على الجلد ويحافظ على صحته الجيدة للمغامرة القادمة.

مع مرور الوقت واقتراب الولادة سوف يتمدد جلدك بحوالي نصف متر مربع، وذلك يتطلب توفير مزيد من الرعاية وبانتظام.

 بعد الولادة

بعد الولادة

طفلك بالفعل بين ذراعيك – ما حجم السعادة!

يبدأ هرمون الأوكسيتوسين بتقليص الرحم إلى حجمه قبل الحمل.

الثديين متورمتان وأصبحتا مؤلمتين وصلبتين لأنهما ممتلئتان بالحليب. تقوم هرمونات الإستروجين والبروجسترون، والبرولاكتين، والأوكسيتوسين بتوليد حليب الثدي. انتبهي – تتكفل الرضاعة الطبيعية بعملية تقليص الرحم! وقد أثبت أن الأمهات المرضعات تعود لياقتهن البدنية بشكل أسرع. وهذا ما يفسر لماذا في بداية الرضاعة الطبيعية قد تشعرين بألم خفيف في الرحم.

حليب الأم هو أفضل غذاء للطفل، ولكن الرضاعة الطبيعية في الوقت المبكر ليست سهلة عموما. المشاكل الأكثر شيوعا هي التهابات الحلمة وشقوقها الناتجة عن الوضعية غير الصحيحة للطفل أثناء الرضاعة الطبيعية أو عن جفاف الجلد. ويمكنك تخفيف هذه الأعراض المزعجة عن طريق دهن الحلمة والهالة بكريم مهدئ للحلمتين بعد كل عملية رضاعة.

بعد الولادة يكون الجلد منزوع الماء للغاية أما الهرمونات فكمياتها ونوعيتها تواصل في التغير. وهذا يتطلب العناية المستمرة بالبشرة دون التوقف – اشربي الكثير من السوائل واعتني بها عن طريق كريم شد الجسم.

في حالة الولادة الطبيعية يمكنك البدء في التمارين الخفيفة لعضلات البطن بعد الأسبوع الأول من الولادة كي تحفزي العضلات ولتسهيل شفائها الأسرع. في حالة الولادة القيصرية من المفضل الانتظار مدة ستة أسابيع على الأقل قبل ممارسة التمارين لشد البطن.

أفضل وسيلة للانتعاش بعد الولادة هو الحركة. والتنزه مع العربة يعتبر تمرينا رائعا ممتعا – بالنسبة لك والطفل على السواء. ومع ذلك، يمكنك أن تفعلي شيئا آخر للحد من السيلوليت المتراكم – استخدمي الكريم المضاد للسيلوليت فهو يقلل من تأثير الجلد البرتقالي ويساعدك في التمتع بقوامك المتلائم الجميل من جديد.

أثناء الحمل قد يتمدد جدار البطن بشكل ملحوظ ويصعب عليه الآن الرجوع إلى حالة ما قبل الولادة بسرعة. وبسبب كون عملية تقلص عضلات جدار البطن أسرع من تقلص الجلد فغالبا ما تتشكل طيات على البطن. كلما استعدت بشرتك استعدادا أفضل أثناء الحمل، كلما عاد قوامك السابق أسرع.

إذا لم تتمكني من مكافحة علامات التمدد فيمكنك أن تسارعي بالحد من توسعها عن طريق تدليك الجلد مع الكريم المضاد لعلامة التمدد الذي ينشط إنتاج الإيلاستين والكولاجين.

بشرتك خلال فترة الحمل

انظري ماذا عليك أن تتوقعي في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة.

فترة الحمل بالأسابيع

هنا سوف تجدين العديد من النصائح لك ومعلومات مفيدة عن نمو طفلك في الأسابيع التالية أسبوعاً بعد أسبوع.

نحن نستعمل المكونات النقية والزيوت العطرية الطبيعية لتحضير منتجات ماتيرنيا.

جميع هذه المنتجات لا تسبب الحساسية وقد تم التأكد من عدم ايذائها للبشرة.

ونضمن بأنها غير مؤذية للأم أو للطفل.

فوق