طفلك بالفعل بين ذراعيك – ما حجم السعادة!
يبدأ هرمون الأوكسيتوسين بتقليص الرحم إلى حجمه قبل الحمل.
الثديين متورمتان وأصبحتا مؤلمتين وصلبتين لأنهما ممتلئتان بالحليب. تقوم هرمونات الإستروجين والبروجسترون، والبرولاكتين، والأوكسيتوسين بتوليد حليب الثدي. انتبهي – تتكفل الرضاعة الطبيعية بعملية تقليص الرحم! وقد أثبت أن الأمهات المرضعات تعود لياقتهن البدنية بشكل أسرع. وهذا ما يفسر لماذا في بداية الرضاعة الطبيعية قد تشعرين بألم خفيف في الرحم.
حليب الأم هو أفضل غذاء للطفل، ولكن الرضاعة الطبيعية في الوقت المبكر ليست سهلة عموما. المشاكل الأكثر شيوعا هي التهابات الحلمة وشقوقها الناتجة عن الوضعية غير الصحيحة للطفل أثناء الرضاعة الطبيعية أو عن جفاف الجلد. ويمكنك تخفيف هذه الأعراض المزعجة عن طريق دهن الحلمة والهالة بكريم مهدئ للحلمتين بعد كل عملية رضاعة.
بعد الولادة يكون الجلد منزوع الماء للغاية أما الهرمونات فكمياتها ونوعيتها تواصل في التغير. وهذا يتطلب العناية المستمرة بالبشرة دون التوقف – اشربي الكثير من السوائل واعتني بها عن طريق كريم شد الجسم.
في حالة الولادة الطبيعية يمكنك البدء في التمارين الخفيفة لعضلات البطن بعد الأسبوع الأول من الولادة كي تحفزي العضلات ولتسهيل شفائها الأسرع. في حالة الولادة القيصرية من المفضل الانتظار مدة ستة أسابيع على الأقل قبل ممارسة التمارين لشد البطن.
أفضل وسيلة للانتعاش بعد الولادة هو الحركة. والتنزه مع العربة يعتبر تمرينا رائعا ممتعا – بالنسبة لك والطفل على السواء. ومع ذلك، يمكنك أن تفعلي شيئا آخر للحد من السيلوليت المتراكم – استخدمي الكريم المضاد للسيلوليت فهو يقلل من تأثير الجلد البرتقالي ويساعدك في التمتع بقوامك المتلائم الجميل من جديد.
أثناء الحمل قد يتمدد جدار البطن بشكل ملحوظ ويصعب عليه الآن الرجوع إلى حالة ما قبل الولادة بسرعة. وبسبب كون عملية تقلص عضلات جدار البطن أسرع من تقلص الجلد فغالبا ما تتشكل طيات على البطن. كلما استعدت بشرتك استعدادا أفضل أثناء الحمل، كلما عاد قوامك السابق أسرع.
إذا لم تتمكني من مكافحة علامات التمدد فيمكنك أن تسارعي بالحد من توسعها عن طريق تدليك الجلد مع الكريم المضاد لعلامة التمدد الذي ينشط إنتاج الإيلاستين والكولاجين.