ازدادت كمية الدم في جسدك لتوفير كمية 25% من الدم الإضافي للمشيمة، والسبب هو أنه بهذه الطريقة تحدث عملية إطعام الطفل الذي ينمو.
ومع ذلك، هذا يجعل ضخ الدم إلى قلبك أكثر صعوبة وقد تشعرين ببعض المضايقات يجب أن تكوني مستعدة جيدا لها. إحداها أن الضغط على الشعيرات الدموية قد يسبب نزيف طفيف من الأنف واللثة.
نتيجة أخرى قد تتوقعينها هي التوسع في الأوردة التنميل وعبء في القدمين، دوالي الساقين، وفي بعض الحالات البواسير.
كمية الدم الزائدة تضغط على الأوردة مما يؤدي إلى توسعها والذي بدوره يقلل توتر العضلة فينخفض ضغط الدم بشكل غير المتوقع. إذا كنت تشعرين بضعف أو دوخة، اجلسي على مقعد (أو استلقي، إذا أمكن)، اشربي بسرعة كوب من الماء. ابقي في هذا الوضعية حتى تشعري بنحو أفضل.
من ناحية أخرى، الكلى تعمل بسرعة من أجل تنقية الدم من السموم، كما يحاول جسمك التخلص من معظمها خلال فترة الحمل. من أجل تسهيل هذه الوظيفة، فمن الأفضل أن تشربي السوائل بقدر ما تستطيعين.